Duration 6:3

إن كنت تحب أولادك وتريد لهم الخير في الدنيا والآخرة فسارع بتحفيظهم كتاب الله تعالى وهم في الصغر Kuwait

103 watched
0
1
Published 6 Jun 2023

إن كنت تحب أولادك وتريد لهم الخير في الدنيا والآخرة 🤷 فسارع بتحفيظهم كتاب الله تعالى📖 وهم في الصغر ، إن أعظم منحة يمنحها الله للعبد أن يحفظ كتاب الله عز وجل ويقوم به آناء الليل وأطراف النهار, ولذلك قال: لاَ حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ القُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ، وليس هذا فحسب، فإذا حفظ الابن القرآن ورقى به أعلى درجات الجنان؛ فإن الله تعالى سيكرمه بأن يرفع والديه إلى درجته إن كانا أقل منه، هكذا قال ربنا تبارك وتعالى في سورة الطور حيث قال: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ، فحريٌ بكل أب يحب مصلحته وحب مصلحة ابنه، ويريد الدار الآخرة؛ أن يسارع إلى تحفيظ ابنه كتاب الله عز وجل وهو في صغره، هكذا كان سلف هذه الأمة مع أولادهم؛ فإن حفظ كتاب الله هو أول مفاتيح العلم، فلو قرأت سيرة كل علماء الأمة السابقين والمعاصرين لرأيتهم قد حفظوا كتاب الله عز وجل وهم صغار السن، وأكثرهم حفظه قبل البلوغ . قناة المعلومة المفيدة

Category

Show more

Comments - 0